كانت دولة قطر هي الدولة رقم 10 في ترتيب الدول التي سارعت بالتبادل الدبلوماسي مع سلطنة عُمان وفتح سفارة لديها أثر إعلان جلالة السلطان قابوس بن سعيد تسلم الحكم في البلاد عام 1970م خلفاً لوالده سعيد بن تيمور.ولحين قيام حكومة السلطنة بتوفير أماكن ومقار للبعثات الجديدة أقام سعادة السفير والدبلوماسيين بفندق الفلج بروي وقاموا بإدارة شؤون السفارة من هناك أيضا ..

عقب ذلك كلفت حكومة السلطنة شركة اتحاد المقاولين بإنشاء عدد 3 بنايات في منطقة روي، احتوت كل بناية على 5 طوابق وبكل طابق 4 شقق، وتم منح طابق لكل بعثة من بعثات دول الخليج لإقامة السفير والدبلوماسيين .بعد توفير المباني بالسلطنة بدأت السفارات باستئجار مباني وترك الشقق الحكومية، وقامت السفارة بشراء 3 فلل خلف فندق الفلج وكانت بمثابة مبني للسفارة وسكن للسفير .
قامت حكومة السلطنة بتخصيص منطقة دبلوماسية " وهي المنطقة الحالية " بشاطئ الخوير وقسمتها إلى قطع متساوية وكان أولوية الخيــار بأولويــة التمثيـــــل فــي الســلطنــــة ومنحــــــت الواجهــــــــة البحـــريــة " المفضلة " للدول ذات الأسبقية في التمثيل الدبلوماسي وهي بريطانيا والهند وأمريكا والأردن والإمارات والسعودية وقطر والعراق والكويت وفرنسا " 10 دول " .
حضر مندوبين من وزارة الخارجية " المكتب الفني " وأحضروا خرائط المبني الحالي واختاروا شركة التركي للتنفيذ، وانتقلت السفارة للمقر الدائم الحالي في عام 1990م – وتم استقدام الأثاث بكامله بواسطة المكتب الفني بالدوحة .